نظرت محكمة جزائرية مؤخرا في جريمة اهتزت لها الجزائر بعد أن قام أب من مدينة "اقبو" بولاية بجاية (منطقة القبايل) بذبح ابنته من الوريد الى الوريد بدم بارد لأنها خالفت أمره و حاولت بعد حصولها على شهادة الباكالوريا الالتحاق بالجامعة.
و خلال جلسة المحاكمة التي حضرتها حشود غفيرة و زوجة الجاني و 9 من ابنائه ( اعمارهم بين 4 سنوات و 20 سنة) , قال المتهم للقاضي ان ما حدث قضاء و قدر و أنه ذبح ابنته دفاعا عن شرف العائلة !!, مؤكدا قبوله بأي حكم سيصدر بحقه.
تفاصيل الجريمة البشعة نشرت تفاصيلها اليوم صحف جزائرية , و هي اشبه بسيناريوهات افلام الرعب , تبدأ بخلاف بسيط , فرحلة فرار و تنتهي بجريمة نحر من الوريد الى الوريد في صندوق شاحنة "404 باشي".
و أشارت التقارير الصحفية الى أن المدعوة سميرة حصلت على شهادة الباكالوريا و ارادت الالتحاق بالجامعة لكن والدها المدعو "دا الحسين" رفض واعتبر ان ما حصّلته من التعليم كاف و أن عليها أن تلزم البيت , حاولت ابنته اقناعه لكنه تمسك بموقفه , و حين بدأ ابناء "اقبو" الناجحين في الباكالوريا في اجراءات الترسيم , لم تتمالك سميرة نفسها و مع منتصف الليل لملمت وثائقها و بعض أغراضها و انطلقت الى محطة القطار في رحلة تحدّ وخوف , استقلت القطار و اطمأنت بعض الشيء ... وبعد مرور بعض الوقت تفطن الأب لفرار ابنته , فاستأجر شاحنة من نوع " بيجو 404 " المعروفة لدى العامة ب "404 باشي".
انطلقت الشاحنة نحو العاصمة، وبعد حوالي ثلاث ساعات من السير، بلغت مدينة "الأخضرية" وقطار بجاية لم يصل بعد، وأخبر الوالد أعوان المحطة أن ابنته تعاني من مرض عقلي وهي موجودة في القطار، وأظهر لهم بطاقة التعريف والدفتر العائلي ليقنعهم بما يدّعي..و حين وصل القطار توجه الوالد نحو إحدى عرباته ليجد ابنته ... أقنعها بأنه سيرجعها إلى منزل العائلة، ووعدها بأنه سيرافقها لاحقا إلى الجزائر العاصمة للقيام بإجراءات الترسيم .. اطمأنت الابنة نسبيا و استسلمت لرغبة والدها.
انزوى الأب مع سائق الشاحنة – الذي سبق و ان اقنعه ان ابنته تعاني من مرض عقلي - ، وأخبره أنه سيبقى في الصندوق الخلفي للشاحنة ليراقب ابنته حتى يصل بها إلى المنزل، وانطلقت رحلة الشؤم من مدينة "الأخضرية" باتجاه أقبو. وفي طريق العودة وداخل صندوق الشاحنة , قيّد الأب قدمي و يدي ابنته بحبل ، ووضع رأسها فوق ركبته، ونحرها مثل ما تنحر الشاة... و أشار بعض السائقين لسائق الشاحنة الى ان دماء تتقاطر من صندوق شاحنته فتوقف ورفع الستار ليصعق بمشهد فظيع :الوالد متكئ في ركن وابنته غارقة في بركة من الدماء, فتوجه مباشرة الى فرقة الدرك الوطني بمنطقة "تازمالت" وأخبرهم بالأمر، فقاموا بايقاف الأب القاتل ونقل ابنته الذبيحة إلى غرفة حفظ الجثث بمستشفى المدينة.
و خلال جلسة المحاكمة التي حضرتها حشود غفيرة و زوجة الجاني و 9 من ابنائه ( اعمارهم بين 4 سنوات و 20 سنة) , قال المتهم للقاضي ان ما حدث قضاء و قدر و أنه ذبح ابنته دفاعا عن شرف العائلة !!, مؤكدا قبوله بأي حكم سيصدر بحقه.
تفاصيل الجريمة البشعة نشرت تفاصيلها اليوم صحف جزائرية , و هي اشبه بسيناريوهات افلام الرعب , تبدأ بخلاف بسيط , فرحلة فرار و تنتهي بجريمة نحر من الوريد الى الوريد في صندوق شاحنة "404 باشي".
و أشارت التقارير الصحفية الى أن المدعوة سميرة حصلت على شهادة الباكالوريا و ارادت الالتحاق بالجامعة لكن والدها المدعو "دا الحسين" رفض واعتبر ان ما حصّلته من التعليم كاف و أن عليها أن تلزم البيت , حاولت ابنته اقناعه لكنه تمسك بموقفه , و حين بدأ ابناء "اقبو" الناجحين في الباكالوريا في اجراءات الترسيم , لم تتمالك سميرة نفسها و مع منتصف الليل لملمت وثائقها و بعض أغراضها و انطلقت الى محطة القطار في رحلة تحدّ وخوف , استقلت القطار و اطمأنت بعض الشيء ... وبعد مرور بعض الوقت تفطن الأب لفرار ابنته , فاستأجر شاحنة من نوع " بيجو 404 " المعروفة لدى العامة ب "404 باشي".
انطلقت الشاحنة نحو العاصمة، وبعد حوالي ثلاث ساعات من السير، بلغت مدينة "الأخضرية" وقطار بجاية لم يصل بعد، وأخبر الوالد أعوان المحطة أن ابنته تعاني من مرض عقلي وهي موجودة في القطار، وأظهر لهم بطاقة التعريف والدفتر العائلي ليقنعهم بما يدّعي..و حين وصل القطار توجه الوالد نحو إحدى عرباته ليجد ابنته ... أقنعها بأنه سيرجعها إلى منزل العائلة، ووعدها بأنه سيرافقها لاحقا إلى الجزائر العاصمة للقيام بإجراءات الترسيم .. اطمأنت الابنة نسبيا و استسلمت لرغبة والدها.
انزوى الأب مع سائق الشاحنة – الذي سبق و ان اقنعه ان ابنته تعاني من مرض عقلي - ، وأخبره أنه سيبقى في الصندوق الخلفي للشاحنة ليراقب ابنته حتى يصل بها إلى المنزل، وانطلقت رحلة الشؤم من مدينة "الأخضرية" باتجاه أقبو. وفي طريق العودة وداخل صندوق الشاحنة , قيّد الأب قدمي و يدي ابنته بحبل ، ووضع رأسها فوق ركبته، ونحرها مثل ما تنحر الشاة... و أشار بعض السائقين لسائق الشاحنة الى ان دماء تتقاطر من صندوق شاحنته فتوقف ورفع الستار ليصعق بمشهد فظيع :الوالد متكئ في ركن وابنته غارقة في بركة من الدماء, فتوجه مباشرة الى فرقة الدرك الوطني بمنطقة "تازمالت" وأخبرهم بالأمر، فقاموا بايقاف الأب القاتل ونقل ابنته الذبيحة إلى غرفة حفظ الجثث بمستشفى المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق