يواجه طالب بريطاني تهمة الاغتصاب بالإكراه بعد أن اعتدى على زميلته في أعقاب حصة للتثقيف الجنسي في المدرسة حضره الاثنان معاً.
استدرج طالب بريطاني (13 عاماً) زميلته إلى مكان منعزل في إحدى مدارس ويلز قبل عامين، وطلب منها إقامة علاقة جنسية معها، وبعد أن رفضت ذلك مراراً، ألقى بها أرضاً واغتصبها رغماً عنها.
واستمعت محكمة دولغيلاو للقاصرين شمالي ويلز، إلى أن المعتدي الذي لم يكشف عن هويته، أخبر الفتاة بعد أن انتهى من اغتصابها أن بإمكانها الذهاب، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
تفاصيل الاغتصاب
اكتشفت جريمة الاغتصاب، بعد أن لاحظت الممرضة في المدرسة أن الفتاة المعتدى عليها تعاني حالة اكتئاب شديدة، وبعد أن علمت الممرضة بما حدث، استدعيت الشرطة للتحقيق بالواقعة.
ودفع الاعتداء مسؤولي التعليم إلى فتح تحقيق جنباً إلى جنب مع الشرطة والوكالات التعليمية الأخرى حول طبيعة الدروس التي يتلقاها الطلاب حول الثقافة الجنسية في المنطقة.
أقصى عقوبة
ونقل الطالب المعتدي إلى دار رعاية في مقاطعة أخرى بموجب إحالة من المحكمة لمدة 12 شهراً، ويجب عليه التوقيع على قائمة مرتكبي أعمال الاغتصاب على مدى 30 شهراً.
كما يجب أن يعلم الشرطة عن مكان إقامته لمدة عامين ونصف، وحصل على أقصى عقوبة ممكنة في مثل هذه الحالة بعد أن قرر القاضي أندرو شو عدم إحالته إلى إحدى محاكم التاج البريطانية.
يذكر أن دروس الثقافة الجنسية إلزامية في بريطانيا تبدأ من عمر 11 عاماً، وتعد الجوانب البيولوجية من النضوج الجنسي أحد أجزاء مناهج العلوم الوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق