لمجد بن ضو أصيل ولاية قبلي اتصل بي هاتفيا من جنوب فرنسا بعد أن أعطيته رقمي عبر الفايسبوك وروى لي مهزلة حدثت له أثناء التصويت في القنصلية هناك...قال لمجد أنه أثناء وقوفه في الصف في انتظار دوره لينتخب...جاءه عون من القنصلية وتسلم منه باسبوره مع بقية الباسبورات للتثبت من تسجيل اسمه قبل التصويت...وهو اجراء عادي...لكن باسبوره لم يعد اليه منذ صباح أمس...بحث تثبت وسأل دون فائدة فظن أنه ضاع...لكنه لم يحرم نفسه من الانتخاب فاستظهر بوثيقة أخرى ووجد نفسه مسجلا...والمفاجأة أنه عندما أراد التصويت وجد نفسه مصوتا برقم باسبوره أي أن هناك من صوت في مكانه ودلس امضاءه...احتج على ذلك واتصل بمسؤولة من هيئة الانتخابات هي السيدة فوزية التي طلبت منه التظلم فورا للقنصل هناك في نيس...لكن القنصل لم يتعامل معه بالجدية المطلوبة ومازال باسبور لمجد ضائعا الى حد الآن وحرم من التصويت لأن هناك من استعمل حقه في مكانه...!!
مهزلة تذكرنا بالماضي التعيس...ولمجد مثال من أمثلة أخرى اذا تكررت فالوضع أخطر وقد يخفي كوارث تستهدف نزاهة الانتخابات...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق