الجمعة، 31 أكتوبر 2014

قتلوه وأكلوه لأنه لا يتحدث لغتهم

قال شهود إن حشداً رجم بالحجارة شابا حتى الموت في شمال شرقي الكونغو الجمعة قبل إحراق جثته والتهامها انتقاما فيما يبدو من سلسلة هجمات شنها متمردون أوغنديون.

وقع الحادث في بلدة "بيني" بعد عدد من الغارات الليلية في المنطقة يلقى بالمسؤولية عنها على جماعة القوى الديمقراطية الموحدة، التي يعتقد أنها ذبحت أكثر من 100 شخص هذا الشهر باستخدام الفؤوس والمناجل في قتل ضحاياهم.

وقال شهود إن الشاب، الذي لم يكشف عن هويته، حامت من حوله الشكوك في حافلة بعدما اكتشف الركاب أنه لا يتحدث اللغة السواحلية المحلية وأنه يحمل منجلاً.

وقال الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا، الذي كان يتحدث من بلدة بيني، إن متشددين من جماعة القوى الديمقراطية الموحدة سيواجهون نفس مصير حركة 23 مارس المتمردة، التي هزمت في هجوم شنته الحكومة بدعم من الأمم المتحدة في العام الماضي.

وقال كابيلا في كلمة في فندق محلي "لا سبيل للتفاوض مع الإرهابيين".

وأضاف الرئيس الكونغولي "سيهزمون مثلما كان الحال مع حركة 23 مارس المتمردة. وسيحدث هذا في القريب العاجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق