اتضح للعلماء ان عدد البكتريا الموجودة على سطح الهاتف الذكي يفوق بـ 18 مرة عددها الموجود في المرحاض.
لذلك، حسب رأيهم، يتعين على صاحب الهاتف الذكي أن يغسل يديه جيدا بعد لمسه الأشياء المختلفة، وبعدها يمكنه استخدام هاتفه، وذلك لمنع انتقال البكتريا من تلك الأشياء الى الهاتف.
وأوضح العلماء البريطانيون الذين أجروا الدراسة، أن بين هذه البكتريا تلك التي لا تشكل خطورة على صحة الإنسان، إضافة الى تلك التي تسبب مشاكل صحية كبيرة.
ويقول العلماء، إن قسما من البكتريا التي تعشعش على سطح الهاتف يمكن أن تسبب الطفح الجلدي، وقد تصيب الدم أيضا.
ولمعرفة نوع البكتريا التي تعشعش على سطوح الهواتف، وضع طلاب قسم البكتريولوجيا في الجامعة هواتفهم في أوانٍ خاصة تسمى "أواني بيتري" حيث الظروف ملائمة لتكاثر البكتريا. وبعد مضي ثلاثة أيام اتضح أن عدد البكتريا أكثر من عددها على مقبض السيفون في المرحاض الرجالي بـ 18 مرة. أغلب البكتريا كانت من نوع المكورات العنقودية الذهبية التي تعشعش على سطح الجلد، الذي في حالة إصابته بجرح ما فإن هذه البكتريا تدخل الجسم مسببة أمراضا خطيرة معدية.
يقول ممثل "جامعة سوري" البريطانية، سيمون بارك "يبدو أن الهاتف لا يكتفي بتخزين أرقام الهواتف فقط، بل وكل ما تلمسه اليد".
لذلك، حسب رأيهم، يتعين على صاحب الهاتف الذكي أن يغسل يديه جيدا بعد لمسه الأشياء المختلفة، وبعدها يمكنه استخدام هاتفه، وذلك لمنع انتقال البكتريا من تلك الأشياء الى الهاتف.
وأوضح العلماء البريطانيون الذين أجروا الدراسة، أن بين هذه البكتريا تلك التي لا تشكل خطورة على صحة الإنسان، إضافة الى تلك التي تسبب مشاكل صحية كبيرة.
ويقول العلماء، إن قسما من البكتريا التي تعشعش على سطح الهاتف يمكن أن تسبب الطفح الجلدي، وقد تصيب الدم أيضا.
ولمعرفة نوع البكتريا التي تعشعش على سطوح الهواتف، وضع طلاب قسم البكتريولوجيا في الجامعة هواتفهم في أوانٍ خاصة تسمى "أواني بيتري" حيث الظروف ملائمة لتكاثر البكتريا. وبعد مضي ثلاثة أيام اتضح أن عدد البكتريا أكثر من عددها على مقبض السيفون في المرحاض الرجالي بـ 18 مرة. أغلب البكتريا كانت من نوع المكورات العنقودية الذهبية التي تعشعش على سطح الجلد، الذي في حالة إصابته بجرح ما فإن هذه البكتريا تدخل الجسم مسببة أمراضا خطيرة معدية.
يقول ممثل "جامعة سوري" البريطانية، سيمون بارك "يبدو أن الهاتف لا يكتفي بتخزين أرقام الهواتف فقط، بل وكل ما تلمسه اليد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق